هل لى أن أسأل سؤالا لسيادة معالى وزير الداخليه.
ماهى الخطة الأمنية التى اتبعتها لتامين الكنائس فى مثل هذه الايام وانت والجميع يعلموا أنها مستهدفة وقد سبقها تهديدات كثبره تؤكد هذا الإستهداف ؟
ماهى مرحلة الإعداد لمنع أى خطر محتمل أن يحدث ؟
فإذا كان المعتدى قد فكر باقتحام كنيسه بسلاح نارى ماهو الإجراء الذى اتخذته لمنعه ؟
وإذا اختار سيارة مفخخه هل سيصل بها إلى باب الكنيسه أم سيجد مانعا يحول دون ذلك ويبطل مخططه ؟
الجميع يشيدون بجهاز أمن الدولة وانه مسيطر على كل شئ ويستطيع ان يعلم كل شئ فى وقت قياسى وجميع المنحرفين والخارجين عن القانون معرفون تماما لدى جهاز أمن الدولة . فكيف صنعوا القنابل ؟ وكيف ساروا بها إلى الكنيسه والوصول إلى بابها ؟
أنا لا أتحدث عن كنيسه أو جامع ولكن مبنى عباده مصرى ولااتحدث كن مسيحى أو مسلم ولكن عن مواطن مصرى فماذا فعلت لتأمين هذه المبانى الدينية المستهدفه وحماية المواطنين الأبرياء ؟
جميعنا نعلم ان المواطن المصرى رخيص ولكن لم أكن اعلم انه وصل إلى هذا الحد من انعدام قيمته فى بلده والاستهانه بحياته إلى هذه الدرجه.
فمن هو الجانى إذن وهل يصح ان يتم القبض عليه هل يعقل أن تتم محاكمة وزير الداخليه فمن يستطيع حماية أرواح المواطنين وله كل السلطات أن يفعل ذلك وهو يعلم أن هناك خطر حقيقى ربما يحدث بين اللحظه والأخرى ولايفعل اليس هذا هو الجانى الحقيقى ؟
أم أنك لاتبالى بما يحدث
ألا تعلم أن أرواح ودماء هؤلاء سيسألك عليها الله أم أنك لاتخشاه ؟
فإذا كنت لاتخشى سؤال سيادة الرئيس عن خطتك الأمنيه ؟ فهل لاتخشى الله؟
فأرجو عندما يصيبك مكروه فى صحتك أو ابنائك لاتغضب ولا تقل لماذا يارب ؟تذكر فقط من قتلتهم وسفكت دمائهم فى عيدهم وقلبت فرحتهم حزنا بمبالاتك واستخفافك بأرواح من هم مسؤلون منك أمام الله والوطن ؟