"علامات مضيئة على طريق النجاح"



بسم الله الرحمن الرحيم



" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)"

صدق الله العظيم



قضى الله بحكمته وعدله أن يجعل لنا رموزا نهتدي بها....

تذلل لنا الصعاب....

تزيد من خبراتنا....

وثقتنا في أنفسنا....

بل إن هذه الرموز دوماً ما تكون النبراس الذي يضئ الطريق للكثيرين....

تورث تلك الفائدة والخبرة لأجيال عديدة سواء رأوا هذه الرموز أم لا....

- ولأنه سبحانه حكم عدل فقد قضى أن يقترن مسمي القدوة بمسمى القيادة حتى في التشابه الحرفي للكلمة ، فالقدوة الصالحة تعني قيادة حكيمة ومن هنا سمعنا كلمات مأثورة عن ....

"سيد قومه " ، "كبير عائلته" ، "شيخ قبيلته" ، "كبير المجلس" وهذا ما أوحي لنا بالتحدث عن

"الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبير"

والكبير عندنا هو أحد الرواد القواد والذين تركوا بصمة مميزة في مجال ما ولذلك فنحن نطلق عليهم

عنوان حملتنا

"علامات مضيئة على طريق النجاح"

وبالفعل ...

لقد كانوا علامات مضيئة في حياتنا....

تعلمنا منهم الكثير....

وتعلم منهم الكثيرين.... بالرغم من أنهم لم يروهم .... ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن ....

ظلوا في قلوبنا وأعيننا

"كبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاراً"



فكلامنا هذا ليس بالضرورة عن كبير في السن ، ولكنه خليط من الأخلاق والمفاهيم والخبرات جعلتهم كبارا



الكبير هو رمز وكيان قبل ان يكون مجرد إنسان ............ ..

احترامه واجب حتى وإن اختلفنا معه في الرأي............ ....

حتى وإن كان رأيه يجانبه الصواب فما عليك إلا الرفض المختلط بمزيج من الاحترام المعطر بالثقة والاخلاص ... فما هو الا بشر والبشر ليسوا بمنأى عن الوقوع في الخطأ و سيأتي هذا اليوم الذي تكون فيه مسئولا "كبيـــــــراً" فهل أنت مستعد أن يجانبك الصواب في رأي ما فتري من هو دونك سناً أو خبرة أو عملاً يلفحك بأسهم من النقد الناري المشوب بصبغة لااحترامية؟

وإن كان المثل العربي يقول

"سيد القوم خادمهم" فحري بنا أن نعلم ان الكبير ليس هو صاحب المنصب فقط وانما هو كل خدوم رأي في نفسه القدرة على تحمل ثقل مسئولية خدمة العامة من الناس والذين لم يكن عندهك نعمة التميز والتي جعلت من "الكبيــــــــــر" قائداً وراعياً......



فهيا بنا ننهض بأنفسنا وأمتنا

حينما نعطي الحق لمن يستحق

ولنشـــــــــــــــــــــــــير بالبنان إلى



"علامات مضيئة على طريق النجاح"

جزاك الله خيرا

كلام مفيد جدا
فعلا الكبير كبير بافعاله
كان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه