بحـث
https://amraoui.ahlamontada.com
عمراوى
المواضيع الأخيرة
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ام مريم | ||||
محمد يونس | ||||
Admin | ||||
mohamed_deeb | ||||
mighty | ||||
الشيخ الازهرى | ||||
Migo | ||||
Abo mohamed | ||||
Alshikh | ||||
اميرة الحب |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 149 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 6:48 pm
محمود نور الدين ضابط مخابرات مصري سابق
عمراوى :: متنوع :: الركن السياسى
صفحة 1 من اصل 1
محمود نور الدين ضابط مخابرات مصري سابق
منقووووووووول للفائده !محمود نور الدين ضابط مخابرات مصري سابق
محمود نور الدين مؤسس وقائد تنظيم ثورة مصر الذي مثل أعنف رد فعل شعبي مصري على اتفاقيات السلام
وسياسات التطبيع مع العدو الإسرائيلي
ولد محمود نور الدين في محافظة الإسكندرية في 26-1-1940 م وبعد حصوله على الثانوية العامة سافر إلى
لندن عام 1964 والتحق بالعمل بإدارة التمثيل التجاري ثم المكتب التجاري التابع للسفارة المصرية في لندن وأتاح
له وجوده في لندن استكمال دراسته بجامعة لندن حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد ثم تم
إلحاقه بمكتب المخابرات العامة بالسفارة المصرية وكان عمله مختصا بمتابعة النشاط الصهيوني في بريطانيا
وأدى نور الدين لبلاده خدمات جليلة في هذا المجال خاصة خلال حرب عام 1973 ، واستمر نور الدين في عمله
بكفاءة حتى جاءت زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977 م والتي شكلت صدمة لنور الدين دفعته إلى تقديم
استقالته من جهاز المخابرات المصرية وانصبت جهوده بعد ذلك على تأسيس مجلة في لندن مناهضة
لسياسات السادات حملت اسم "23 يوليو" بالإشتراك مع الكاتب محمود السعدني و بتمويل غير معلن من
حاكم الشارقة الحالي ولكن المجلة سرعان ما توقف إصدارها لأسباب مادية.
في عام 1983 م عاد نور الدين إلى مصر وقد اختمرت في ذهنه فكرة العمل المسلح كطريقة لمواجهة الوجود
الإسرائيلي على أرض مصر وكان هدف نور الدين الرئيسي هو مواجهة رجال الموساد ممن يتخفون تحت غطاء
دبلوماسي ، ومع مجي العام 1984 كان التنظيم المسلح الذي خطط له نور الدين قد بدأ في التشكل وحمل
اسم "ثورة مصر" وضم مزيجا فريدا من المدنيين والعسكريين ووضع نور الدين أهداف التنظيم واضحة أمام بقية
الأعضاء: تصفيه الكوادر الجواسيس العاملين تحت غطاء السلك الدبلوماسي، لكن بصورة غير رسميه حتى لا تقع
مصر في أزمات دبلوماسيه أو ما شابه ،و رفض نور الدين رفضا قاطعا اغتيال أي مصري أيا كان موقفه السياسي
وكان يردد دائما أن "صدور الصهاينة أولى بكل رصاصة"
جاءت أول عمليات التنظيم في يونيو عام 1985 حين تمكن أعضاؤه من اغتيال زيفي كيدار مسئول الأمن في
السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وفي أغسطس من نفس العام وجهت "ثورة مصر" ضربتها الثانية للموساد
الإسرائيلي حين قام أعضاؤها باغتيال ألبرت اتراكشي المسئول السابق للموساد في إنجلترا والذي كان يعمل
بالسفارة الإسرائيلية في مصر والذي وصفه محمود نور الدين في حوار صحفي فيما بعد بأنه كان "يتلذذ بفقء
أعين الأسرى المصريين".
وجاءت العملية الثالثة احتجاجا على مشاركة إسرائيل في معرض القاهرة التجاري الدولي فقامت ثورة مصر
بهجوم على سيارة إسرائيلية تضم المشاركين في جناح إسرائيل بالمعرض في عام 1986 ، وشهدت العملية
الرابعة توسعا لضربات التنظيم حيث قرر نور الدين استهداف رجال المخابرات الأمريكية في القاهرة وتحقق ذلك
في هجوم شنه أعضاء التنظيم على 3 عاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة في مايو 1987 ،مما جعل التنظيم
ملاحقا من الأمن المصري والموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية (سي.أي.ايه) على حد سواء.
الخيانة
كما هو الحال مع أغلب التنظيمات الثورية لم يتم اختراق "ثورة مصر" من خارجه بل من داخله ، وجاءت الخيانة
من أقرب الناس لنور الدين وهو شقيقه "أحمد عصام" الذي لجأ إلى السفارة الأمريكية في القاهرة عارضا عليها
كافة معلوماته عن التنظيم وأعضاؤه مقابل حصوله على الجنسية الأمريكية ومبلغ نصف مليون دولار ورغم ذلك
فلم يحصل "أحمد عصام " على ثمن خيانته المرجو بل قامت السفارة بتسليمه إلى الأمن المصري مع بقية
أعضاء التنظيم الذين تم إلقاء القبض عليهم في أواخر عام 1987.
وحوكم نور الدين مع عشرة متهمين آخرين من بينهم خالد نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصرالذي وجهت له
تهم تمويل التنظيم وإمداده بالأسلحة ولكن سرعان ما تم تبرئته مع أربعة متهمين آخرين ، في حين حكم على
نور الدين بالسجن 25 عاما ولم يغب عن المحاكمة -بالطبع-دور الصحافة الرسمية المصرية التي سعت إلى تصوير
أعضاء التنظيم ك"إرهابيين" ومدمني مخدرات ولكن ذلك لم يؤثر على حجم التعاطف الشعبي الهائل الذي بدا
واضحا خلال المحاكمة.في 16 سبتمبر 1998 تم تشييع جنازة محمود نور الدين الذي لقي ربه في ليمان طره
بعد أن قضى 11 عاما في السجون المصرية ، ورغم التواجد الأمني المكثف في الجنازة إلا أن ذلك لم يحل دون
مشاركة شعبية واسعة قام المشاركون خلالها بإحراق العلم الإسرائيلي والهتاف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وتجدر هنا الإشارة هنا إلى أن الأعمال المسلحة ضد الإسرائيليين لم تتوقف بتوقف تنظيم ثورة مصر، فقد شهد
العام 1990 قيام الجندي المصري أيمن حسن بمهاجمة ثلاث حافلات عسكرية إسرائيلية على إحدى النقاط
الحدودية المصرية-الإسرائيلية فقتل أربعة جنود وأصاب 27 آخرين[/center]
محمود نور الدين مؤسس وقائد تنظيم ثورة مصر الذي مثل أعنف رد فعل شعبي مصري على اتفاقيات السلام
وسياسات التطبيع مع العدو الإسرائيلي
ولد محمود نور الدين في محافظة الإسكندرية في 26-1-1940 م وبعد حصوله على الثانوية العامة سافر إلى
لندن عام 1964 والتحق بالعمل بإدارة التمثيل التجاري ثم المكتب التجاري التابع للسفارة المصرية في لندن وأتاح
له وجوده في لندن استكمال دراسته بجامعة لندن حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد ثم تم
إلحاقه بمكتب المخابرات العامة بالسفارة المصرية وكان عمله مختصا بمتابعة النشاط الصهيوني في بريطانيا
وأدى نور الدين لبلاده خدمات جليلة في هذا المجال خاصة خلال حرب عام 1973 ، واستمر نور الدين في عمله
بكفاءة حتى جاءت زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977 م والتي شكلت صدمة لنور الدين دفعته إلى تقديم
استقالته من جهاز المخابرات المصرية وانصبت جهوده بعد ذلك على تأسيس مجلة في لندن مناهضة
لسياسات السادات حملت اسم "23 يوليو" بالإشتراك مع الكاتب محمود السعدني و بتمويل غير معلن من
حاكم الشارقة الحالي ولكن المجلة سرعان ما توقف إصدارها لأسباب مادية.
في عام 1983 م عاد نور الدين إلى مصر وقد اختمرت في ذهنه فكرة العمل المسلح كطريقة لمواجهة الوجود
الإسرائيلي على أرض مصر وكان هدف نور الدين الرئيسي هو مواجهة رجال الموساد ممن يتخفون تحت غطاء
دبلوماسي ، ومع مجي العام 1984 كان التنظيم المسلح الذي خطط له نور الدين قد بدأ في التشكل وحمل
اسم "ثورة مصر" وضم مزيجا فريدا من المدنيين والعسكريين ووضع نور الدين أهداف التنظيم واضحة أمام بقية
الأعضاء: تصفيه الكوادر الجواسيس العاملين تحت غطاء السلك الدبلوماسي، لكن بصورة غير رسميه حتى لا تقع
مصر في أزمات دبلوماسيه أو ما شابه ،و رفض نور الدين رفضا قاطعا اغتيال أي مصري أيا كان موقفه السياسي
وكان يردد دائما أن "صدور الصهاينة أولى بكل رصاصة"
جاءت أول عمليات التنظيم في يونيو عام 1985 حين تمكن أعضاؤه من اغتيال زيفي كيدار مسئول الأمن في
السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وفي أغسطس من نفس العام وجهت "ثورة مصر" ضربتها الثانية للموساد
الإسرائيلي حين قام أعضاؤها باغتيال ألبرت اتراكشي المسئول السابق للموساد في إنجلترا والذي كان يعمل
بالسفارة الإسرائيلية في مصر والذي وصفه محمود نور الدين في حوار صحفي فيما بعد بأنه كان "يتلذذ بفقء
أعين الأسرى المصريين".
وجاءت العملية الثالثة احتجاجا على مشاركة إسرائيل في معرض القاهرة التجاري الدولي فقامت ثورة مصر
بهجوم على سيارة إسرائيلية تضم المشاركين في جناح إسرائيل بالمعرض في عام 1986 ، وشهدت العملية
الرابعة توسعا لضربات التنظيم حيث قرر نور الدين استهداف رجال المخابرات الأمريكية في القاهرة وتحقق ذلك
في هجوم شنه أعضاء التنظيم على 3 عاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة في مايو 1987 ،مما جعل التنظيم
ملاحقا من الأمن المصري والموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية (سي.أي.ايه) على حد سواء.
الخيانة
كما هو الحال مع أغلب التنظيمات الثورية لم يتم اختراق "ثورة مصر" من خارجه بل من داخله ، وجاءت الخيانة
من أقرب الناس لنور الدين وهو شقيقه "أحمد عصام" الذي لجأ إلى السفارة الأمريكية في القاهرة عارضا عليها
كافة معلوماته عن التنظيم وأعضاؤه مقابل حصوله على الجنسية الأمريكية ومبلغ نصف مليون دولار ورغم ذلك
فلم يحصل "أحمد عصام " على ثمن خيانته المرجو بل قامت السفارة بتسليمه إلى الأمن المصري مع بقية
أعضاء التنظيم الذين تم إلقاء القبض عليهم في أواخر عام 1987.
وحوكم نور الدين مع عشرة متهمين آخرين من بينهم خالد نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصرالذي وجهت له
تهم تمويل التنظيم وإمداده بالأسلحة ولكن سرعان ما تم تبرئته مع أربعة متهمين آخرين ، في حين حكم على
نور الدين بالسجن 25 عاما ولم يغب عن المحاكمة -بالطبع-دور الصحافة الرسمية المصرية التي سعت إلى تصوير
أعضاء التنظيم ك"إرهابيين" ومدمني مخدرات ولكن ذلك لم يؤثر على حجم التعاطف الشعبي الهائل الذي بدا
واضحا خلال المحاكمة.في 16 سبتمبر 1998 تم تشييع جنازة محمود نور الدين الذي لقي ربه في ليمان طره
بعد أن قضى 11 عاما في السجون المصرية ، ورغم التواجد الأمني المكثف في الجنازة إلا أن ذلك لم يحل دون
مشاركة شعبية واسعة قام المشاركون خلالها بإحراق العلم الإسرائيلي والهتاف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وتجدر هنا الإشارة هنا إلى أن الأعمال المسلحة ضد الإسرائيليين لم تتوقف بتوقف تنظيم ثورة مصر، فقد شهد
العام 1990 قيام الجندي المصري أيمن حسن بمهاجمة ثلاث حافلات عسكرية إسرائيلية على إحدى النقاط
الحدودية المصرية-الإسرائيلية فقتل أربعة جنود وأصاب 27 آخرين[/center]
الشيخ الازهرى- عمراوى جامد وشغال
- عدد المساهمات : 175
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 38
الموقع : العمار بلدى ومصر عملى
عمراوى :: متنوع :: الركن السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 12:41 am من طرف Admin
» كيف يستخدم كربون 14
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 3:10 pm من طرف samr0nald
» نصائح لكى اختى تساعدك على التخلص من المناطق السوداء
السبت أكتوبر 15, 2011 12:57 am من طرف ام مريم
» قصة أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم
السبت أكتوبر 15, 2011 12:47 am من طرف ام مريم
» حملة المليار جنية
الأربعاء يونيو 01, 2011 2:36 pm من طرف mighty
» من اقوال الحكماء
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:44 pm من طرف محمد يونس
» احنا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء يناير 26, 2011 10:40 pm من طرف mighty
» نجوم الليل اهداء خاص !!
الأحد يناير 23, 2011 1:32 am من طرف ام مريم
» كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق و صداقة قوية
الأحد يناير 23, 2011 1:08 am من طرف ام مريم