بحـث
https://amraoui.ahlamontada.com
عمراوى
المواضيع الأخيرة
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ام مريم | ||||
محمد يونس | ||||
Admin | ||||
mohamed_deeb | ||||
mighty | ||||
الشيخ الازهرى | ||||
Migo | ||||
Abo mohamed | ||||
Alshikh | ||||
اميرة الحب |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 149 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 6:48 pm
الحزن ليس مطلوب شرعا
عمراوى :: ارض الاسلام :: اسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
الحزن ليس مطلوب شرعا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزن ليس مطلوبا شرعا , ولا مقصودا أصلا
د . عائض القرني
فالحزن منهي عنه في قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا } .
وقوله : { ولا تحزن عليهم } , في غير موضع .
وقوله : { لا تحزن إن الله معنا }
والمنفي كقوله : { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
فالحزن خمود لجذوة الطلب , وهمود لروح الهمة , وبرود
في النفس , وهو حمى تشل جسم الحياة .
وسر ذلك : أن الحزن موقف غير ميسر , ولا مصلحة فيه
للقلب , وأحب شيء إلى الشيطان : أن يحزن العبد ليقطعه
عن سيره , ويوقفه عن سلوكه , قال تعالى :
{ إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا } .
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثه :
[ أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث , لأن ذلك يحزنه ] .
وحزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى
الذي يصيب النفس , وقد طلب من المسلم طرده وعدم
الاستسلام له , ودحضه ورده ومقاومته ومغالبته بالوسائل
المشروعة .
فالحزن ليس مطلوب , ولا مقصود , ولا فيه فائدة , وقد
استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
[ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ] .
فهو قرين الهم , والفرق بينهما : أن المكروه الذي يرد
على القلب إن كان لما يستقبل أورثه الهم , وإن كان مضى
أورثه الحزن , وكلاهما مضعف للقلب عن السير , مفتر
للعزم .
والحزن تكدير للحياة وتنغيص للعيش , وهو مصل سام
للروح يورثها الفتور والنكد والحيرة , ويصيبها بوجوم
قاتم متذبل أمام الجمال , فتهوي عند الحسن , وتنطفىء
عند مباهج الحياة , فتحتسي كأس الشؤم والحسرة والألم .
ولكن نزول منزلته ضروري بحسب الواقع , ولهذا يقول أهل
الجنة إذا دخلوها : { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } .
فهذا يدل على أنهم كان يصيبهم في الدنيا الحزن , كما
يصيبهم سائر المصائب التي تجري عليهم بغير اختيارهم .
فإذا حل الحزن وليس للنفس فيه حيلة , وليس لها في
استجلابه سبيل , فهي مأجورة على ما أصابها ؛ لأنه نوع
من المصائب , فعلى العبد أن يدافعه إذا نزل بالأدعية
والوسائل الحية الكفيلة بطرده .
فإن الحزن المحمود إن حمد بعد وقوعه - وهو ما كان سببه
فوت طاعة أو وقوع معصية - فإن حزن العبد على تقصيره
مع ربه وتفريطه في جنب مولاه : دليل على حياته وقبوله
الهداية , ونوره واهتدائه .
الحزن ليس مطلوبا شرعا , ولا مقصودا أصلا
د . عائض القرني
فالحزن منهي عنه في قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا } .
وقوله : { ولا تحزن عليهم } , في غير موضع .
وقوله : { لا تحزن إن الله معنا }
والمنفي كقوله : { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
فالحزن خمود لجذوة الطلب , وهمود لروح الهمة , وبرود
في النفس , وهو حمى تشل جسم الحياة .
وسر ذلك : أن الحزن موقف غير ميسر , ولا مصلحة فيه
للقلب , وأحب شيء إلى الشيطان : أن يحزن العبد ليقطعه
عن سيره , ويوقفه عن سلوكه , قال تعالى :
{ إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا } .
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثه :
[ أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث , لأن ذلك يحزنه ] .
وحزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى
الذي يصيب النفس , وقد طلب من المسلم طرده وعدم
الاستسلام له , ودحضه ورده ومقاومته ومغالبته بالوسائل
المشروعة .
فالحزن ليس مطلوب , ولا مقصود , ولا فيه فائدة , وقد
استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
[ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ] .
فهو قرين الهم , والفرق بينهما : أن المكروه الذي يرد
على القلب إن كان لما يستقبل أورثه الهم , وإن كان مضى
أورثه الحزن , وكلاهما مضعف للقلب عن السير , مفتر
للعزم .
والحزن تكدير للحياة وتنغيص للعيش , وهو مصل سام
للروح يورثها الفتور والنكد والحيرة , ويصيبها بوجوم
قاتم متذبل أمام الجمال , فتهوي عند الحسن , وتنطفىء
عند مباهج الحياة , فتحتسي كأس الشؤم والحسرة والألم .
ولكن نزول منزلته ضروري بحسب الواقع , ولهذا يقول أهل
الجنة إذا دخلوها : { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } .
فهذا يدل على أنهم كان يصيبهم في الدنيا الحزن , كما
يصيبهم سائر المصائب التي تجري عليهم بغير اختيارهم .
فإذا حل الحزن وليس للنفس فيه حيلة , وليس لها في
استجلابه سبيل , فهي مأجورة على ما أصابها ؛ لأنه نوع
من المصائب , فعلى العبد أن يدافعه إذا نزل بالأدعية
والوسائل الحية الكفيلة بطرده .
فإن الحزن المحمود إن حمد بعد وقوعه - وهو ما كان سببه
فوت طاعة أو وقوع معصية - فإن حزن العبد على تقصيره
مع ربه وتفريطه في جنب مولاه : دليل على حياته وقبوله
الهداية , ونوره واهتدائه .
محمد يونس- عمراوى عاوز يوصل
- عدد المساهمات : 606
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمر : 38
الموقع : إدخلوها بسلام أمنين
مواضيع مماثلة
» هذه قمة الحزن
» عفوك.........ايها الحزن
» الحزن كتر اووووي.....طب ممكن نفتكر دي.......
» بعض الحزن يحيك والبعض الاخريمتلك
» عفوك.........ايها الحزن
» الحزن كتر اووووي.....طب ممكن نفتكر دي.......
» بعض الحزن يحيك والبعض الاخريمتلك
عمراوى :: ارض الاسلام :: اسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 12:41 am من طرف Admin
» كيف يستخدم كربون 14
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 3:10 pm من طرف samr0nald
» نصائح لكى اختى تساعدك على التخلص من المناطق السوداء
السبت أكتوبر 15, 2011 12:57 am من طرف ام مريم
» قصة أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم
السبت أكتوبر 15, 2011 12:47 am من طرف ام مريم
» حملة المليار جنية
الأربعاء يونيو 01, 2011 2:36 pm من طرف mighty
» من اقوال الحكماء
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:44 pm من طرف محمد يونس
» احنا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء يناير 26, 2011 10:40 pm من طرف mighty
» نجوم الليل اهداء خاص !!
الأحد يناير 23, 2011 1:32 am من طرف ام مريم
» كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق و صداقة قوية
الأحد يناير 23, 2011 1:08 am من طرف ام مريم