بحـث
https://amraoui.ahlamontada.com
عمراوى
المواضيع الأخيرة
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ام مريم | ||||
محمد يونس | ||||
Admin | ||||
mohamed_deeb | ||||
mighty | ||||
الشيخ الازهرى | ||||
Migo | ||||
Abo mohamed | ||||
Alshikh | ||||
اميرة الحب |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 149 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 6:48 pm
الاعتداء على كنيسة قبطية في الاسكندرية يثير استنكارا عالميا واسعا
عمراوى :: المنتدى العام :: اخبار عمراوى
صفحة 1 من اصل 1
الاعتداء على كنيسة قبطية في الاسكندرية يثير استنكارا عالميا واسعا
توالت السبت ردود الفعل العربية والعالمية المنددة بالاعتداء الذي استهدف ليلة راس السنة كنيسة قبطية في الاسكندرية، شمال مصر، موقعا 21 قتيلا وعشرات الجرحى. فقد ادان الرئيس المصري حسنيمبارك هذا الاعتداء واعتبر انه "عملية ارهابية تحمل في طياتها تورط اصابع خارجية" مؤكدا ان "دماء ابنائنا لن تضيع هدرا، وسنقطع يد الارهاب المتربصة بنا". كما أدان البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هذا الاعتداء "الاجرامي" معتبرا ايضا ان وراءه "قوى لا تريد خيرا" لمصر. واستنكرت جماعة الإخوان المسلمين هذا الاعتداء "الاجرامي و"الاثم". واكدت في بيان أن الاخوان "يرفضون كل أشكال العنف وتهديد وترويع الآمنين من المسيحيين والمسلمين" داعية "أبناء الوطن إلى توحيد الجهود، من أجل النهوض بمصر، والتصدى للهجمة الغريبة الإجرامية". اعلن البيت الابيض في بيان السبت ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "يدين بشدة" هذا الاعتداء. وقال اوباما "المحرضون على هذا الاعتداء يستهدفون المؤمنين المسيحيين ولا يحترمون اطلاقا الحياة البشرية" معربا عن الامل في ان "يحاكم المسؤولون عن هذا العمل الهمجي والوحشي".واكد ايضا ان بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة المصرية". من ناحيته طلب البابا بنديكتوس السادس عشر السبت من قادة العالم الدفاع عن المسيحيين من الانتهاكات وعدم التسامح الديني، وذلك في اعقاب الاعتداء على كنيسة الاسكندرية. وقال البابا اثناء قداس راس السنة في كاتدرائية القديس بطرس "اوجه مرة اخرى دعوة ملحة الى عدم الاستسلام للياس والاحباط". واعتبر اسقف كانتربري روان وليامز في بيان "ان الهجوم على مسيحيين في الاسكندرية هو تذكير جديد رهيب بالضغوط التي تتحملها الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط ويذكر ايضا بالفظائع التي ارتكبت في الاسابيع الاخيرة". واعرب الستير بورت سكرتير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية عن "الحزن الشديد للهجوم على الكنيسة في الاسكندرية الذي اودى بحياة الكثرين" داعيا الى "تعميم قيم التسامح المشتركة". في روما اصدرت وزارة الخارجية الايطالية بيانا "دانت فيه بحزم" هذا الاعتداء واكدت ان ايطاليا "ستواصل اسماع صوتها لضمان حماية كاملة للحرية الدينية في كل الظروف". كما دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذه "الجريمة العمياء والجبانة". وقال ساركوزي في رسالة الى الرئيس مبارك "علمت باسف شديد وتاثر كبير بهذا الاعتداء الارهابي" مضيفا "ادراكا مني لحرصكم الشديد على احترام الحرية الدينية اعلم انه سيتم تحت سلطتكم بذل كل الجهود للبحث عن المسؤولين عن هذه الجريمة العمياء والجبانة والمحرضين عليها ومعاقبتهم". كما اتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت بالرئيس المصري حسني مبارك واعرب له عن "صدمته الكبيرة" لهذا الاعتداء واكد مجددا اقتناعه "بضرورة ان تشكل كافة الدول المؤمنة بالحرية جبهة موحدة في مواجهة الارهاب". وفي طهران اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "ايران تدين هذا العمل الارهابي وتقدم التعازي الى مصر شعبا وحكومة على مقتل ابرياء". وكانت ايران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الاسلامية. وعربيا دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بشدة الحادث الاجرامي الذي وقع ليلة امس امام كنيسة القديسين في الإسكندرية" ووصفه ب"العمل المجرم واللاانساني الذي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر الشقيقة، واثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين". كما دانت حركة المقاومة الاسلامية حماس الاعتداء واعتبرت ان الهدف منه هو "اشعال الفتنة الطائفية". وقالت حماس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "اننا اذ ندين مثل هذا الحادث نوجه اصابع الاتهام إلى جهات لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين بل وتسعى الى اشعال فتيل الفتنة الطائفية التي نسأل الله ان يجنب مصر وشعبها نارها". وفي لبنان قال حزب الله الشيعي ان "كلمات الادانة والشجب تبقى قاصرة وعاجزة عن التعبير عن مشاعر الغضب والاسف والحزن لجريمة التفجير الارهابي". واكد ان هذا الهجوم جزء من "اخطر المؤامرات التي باتت تستهدف التنوع الديني في اكثر من بلد عربي واسلامي خدمة للمشروع الصهيوني التهويدي في فلسطين المحتلة والمشروع الاميركي التفتيتي لبلادنا العربية والاسلامية". كما استنكر رئيس الحكومة سعد الحريري هذه "الجريمة الارهابية" خصوصا وانها "تزامنت مع الاحتفال بقدوم عام جديد، نتطلع فيه معكم، لمواجهة هذه الموجة الاجرامية المشبوهة، التي تتخذ من الاديان وسيلة لانتهاك القيم الانسانية والاخلاقية والدينية. واضاف في بيان "اننا في لبنان، شأنكم في مصر، نشعر بجسامة الخطر الناجم عن مثل هذه الاعمال الاجرامية، والتي تتنقل مع الاسف من بلد الى آخر من بلداننا، وندعو الى تحرك عربي واسع، سواء في اطار جامعة الدول العربية، او من خلال القنوات القيادية المباشرة، يعمل لبلورة موقف موحد من هذه المسألة تحديدا ، واعتبار أي اعتداء على الحياة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين بمثابة اعتداء على الامن القومي العربي". ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني السبت الاعتداء مؤكدا وقوف بلاده الى جانب مصر في "التصدي للارهاب بكافة صوره اشكاله". وفي الرباط وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية الى الرئيس المصري اعرب فيها عن "تنديد المملكة المغربية الشديد لهذا العدوان الإرهابي، ولكل أشكال الإرهاب الذي يعد إجراما في حق الإنسانية كلها، وتنبذه قيم ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الكونية بأسرها". في الرياض اعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عبر في اتصال هاتفي بالرئيس مبارك عن "شجب المملكة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية مؤكدا وقوف المملكة قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الارهاب". كما اعربت البحرين عن "استنكارها لهذه العملية الاجرامية النكراء واعتبرتها عملا ارهابيا ينافي كل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية".
ام مريم- عمراوى عاوز يوصل
- عدد المساهمات : 967
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 41
الموقع : فى بلاد النور
رد: الاعتداء على كنيسة قبطية في الاسكندرية يثير استنكارا عالميا واسعا
محرر ياهوو! مكتوب - شجب المعلقون على موقع ياهوو! مكتوب التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية وأودى بحياة 21 شخصا وأصاب العشرات. وعبر العديد من المعلقين عن حزنهم لما
جرى.
ورأى المعلق محمد شعبان أن الهجوم لا يستهدف فقط المسيحيين حيث أن من بين الضحايا مسلمين معربا عن تخوفه "لحسن نبقى زي العراق فى يوم من الايام؛ نموت فى بعض بسبب شحن الخارج لنا من الداخل" ودعا المعلق المسلمين والمسيحيين إلى التعقل.
الدعوة للتفكير والتأني شاركه فيها المعلق عبدالسلام هيكل والذي "استحلف كل أخ مسيحى ان يعطى لنفسه قسط من التفكير فيمن وراء كل ذلك فهو ليس بمسلم ولا مسيحى وانما ارهابى حقير".
وتوافق عدد من المعلقين على اتهام الموساد الإسرائيلي بالضلوع في العملية وذلك ردا على "كشف الجاسوس ... وهذه اساليب قذرة لا يفعلها الا الموساد" برأي المعلق محمد عامر، والذي رأى أن "أي مسلم حتي ولو من جماعه متطرفة لا اعتقد انه يفعل هذه العمليه القذره".
وتساءل أحد المعلقين عن رد فعل وزارة الداخلية عقب التفجير حيث ذكرت أن "دي كانت سيارة مفخخة وبعد ساعات قالت لا ده واحد فجر نفسه ... ثم ان العبوة وزنها 100 كج زي الداخلية ماقالت يعني وزن شيكارتين اسمنت بالله عليكم مين يقدر يشيل او يتحزم بشكارتين اسمنت؟؟؟".
"أين أجهزة الأمن المبصرة وأجهزته الجبارة وإحتياطاته وتدابيره وضباطه؟" تساؤل آخر طرحه أحد المعلقين.
واسترجع جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان ما حدث وقت حادث الأقصر الذي راح ضحيته عدد من السياح الأجانب وتساءل: "عقب مقتل عشرات السياح في 97 تم اقالة حسن الالفي وزير الداخلية، الا يستحق دم عشرات المسيحيين أن يقال العادلي؟"
وفي السياق ذاته كتب الصحفي وائل قنديل في عموده بجريدة الشروق "الذين جيّشوا الجيوش واعتقلوا الشباب الجميل من أجل تأمين قطيع صهيونى جاء يبول على كرامتنا ومشاعرنا فى قرية دميتوه بالبحيرة مسئولون عن مذبحة عيد الميلاد فى الإسكندرية."
وواصل الكاتب: "أكثر من عشرة آلاف رجل شرطة تركوا كل شىء وتفرغوا لمهمة بائسة هى تأمين وصول فلول الحاخامات والصهاينة مشيا على جثث شهداء الحروب، وفوق مشاعر 80 مليون مصرى، إلى قرية دميتوه فى البحيرة، حيث ضريح أبو حصيرة المزعوم والذى صدرت بشأنه أحكام قضائية قاطعة بمنع الاحتفال به."
وقد انعكس التشكك وعدم الثقة في تحقيقات وزارة الداخلية في عدد من التعليقات التي نشرها مستخدمو موقع تويتر، فتسائلت marwasaleh1: "اليوم الاول و معرفناش مين الجانى؟ خايفة موووووووت من مختل عقليا او ماس كهربائى... يعنى لو سمكة القرش هتبقى مبلوعة".
تفاعل مستخدمي تويتر والمعلقين على ياهوو! مكتوب لم يتوقف عند إدانة الحادث وإبداء الحزن بل تجاوزه إلى إعلان مبادرة لمشاركة المسيحيين بحضور قداس عيد الميلاد في السابع من يناير في كافة كنائس مصر، "وساعتها نشوف أى خسيس يمد ايده بالشر علينا واحنا ايد واحدة هيقدر يعمل ايه؟؟؟؟؟" كما كتبت معلقة عرفت نفسها بـ"إسكندرانية مسلمة".
الصحفي أحمد الصاوي كتب في عموده بجريدة المصري اليوم مؤيدا لمبادرة مشاركة المسلمين للمسيحيين في الكنائس يوم قداس عيد الميلاد: "ليس وقت الكلام والعتاب، كما أنه أيضاً ليس وقت الشعارات والكلمات الرنانة، هذا قطعاً وقت الفعل.. هذه بالفعل كنائسنا صارت تحت مرمى النيران، ودورنا ـ مسلمين قبل الأقباط ـ أن نذود عنها وأن نحميها، لذلك أنا مع مبادرة تطويق الكنائس بالبشر فى قداس اليوم، وقداس عيد الميلاد، لكن ذلك إن كان رد فعل نبيلاً وسريعاً، فالأهم أن نشخص المرض بهدوء، وأن نعالج أنفسنا من الاحتقان والفرز والطائفى".
مشاعر الصدمة والحزن بعد ساعات على التفجير عكستها تعليقات عديدة، فكتبتshmpOngO على موقع تويتر "جمعوا كل الشهدا في الكنيسة مسيحيين ومسلمين محدش عرف من المسلم ومن المسيحي الدم لونه احمر في الحالتين"، فيما قارنت غاضبة في رسالة أخرى بين قدر التعويضات التي ستمنح لأسر ضحايا التفجير وما منح لمصابي هجمات القرش من الأجانب في شرم الشيخ: "خمس آلاف جنيه لكل شهيد وخمسين ألف دولار لكل واحد القرش عضه ... احنا شعب رخيييييييص".
الأجهزة الأمنية لم تكن الوحيدة التي تم توجيه اللوم لها على ما جرى في الإسكندرية، المدونة والصحفية نوارة نجم وجهت كلامها في رسالة على موقع تويتر إلى من سمتهم "الطائفيين" قائلة: "فاكرين انهم لما يتهموا الموساد حيهربوا من المسئولية: كلامكم معناه انكم جواسيس لإسرائيل، امال شاركتوا في الفتنة ليه؟".
أما الكاتب خالد منتصر فقد تنبأ بأن "رعبٌ أكبر من هذا سوف يجىء" طالما أن معالجة الاحتقان الطائفي يتم فقط من خلال وزارة الداخلية، وحمّل الكاتب المسؤولين عن الإعلام والتعليم ووزارة الأوقاف مسؤولية عن ما جرى حيث سمحوا "للمنابر بأن تصرخ فى ميكروفوناتها بكل هستيريا شاتمة ومهينة لأبناء الديانات الأخرى"، وأتاحوا مناهج "تبث الكراهية والفرقة" وفتحوا الباب لفضائيات دينية فرخت "مليون مشروع إرهابى ومليون داعية طالبانى" برأي الكاتب.
ووسط التحديثات الإخبارية التي ظلت تبثها طوال نهار الحادث على حسابها على موقع تويتر، أرسلت الصحافية لينا عطا الله رسالة تعبر عن مخاوف عائلتها من الأوضاع الأمنية التي أصبح يعيش فيها المسيحيون في مصر "العائلة في لبنان اتصلت بالعائلة في مصر وأخبروهم أن علينا أن ننتقل للعيش في لبنان. هعيط".
جرى.
ورأى المعلق محمد شعبان أن الهجوم لا يستهدف فقط المسيحيين حيث أن من بين الضحايا مسلمين معربا عن تخوفه "لحسن نبقى زي العراق فى يوم من الايام؛ نموت فى بعض بسبب شحن الخارج لنا من الداخل" ودعا المعلق المسلمين والمسيحيين إلى التعقل.
الدعوة للتفكير والتأني شاركه فيها المعلق عبدالسلام هيكل والذي "استحلف كل أخ مسيحى ان يعطى لنفسه قسط من التفكير فيمن وراء كل ذلك فهو ليس بمسلم ولا مسيحى وانما ارهابى حقير".
وتوافق عدد من المعلقين على اتهام الموساد الإسرائيلي بالضلوع في العملية وذلك ردا على "كشف الجاسوس ... وهذه اساليب قذرة لا يفعلها الا الموساد" برأي المعلق محمد عامر، والذي رأى أن "أي مسلم حتي ولو من جماعه متطرفة لا اعتقد انه يفعل هذه العمليه القذره".
وتساءل أحد المعلقين عن رد فعل وزارة الداخلية عقب التفجير حيث ذكرت أن "دي كانت سيارة مفخخة وبعد ساعات قالت لا ده واحد فجر نفسه ... ثم ان العبوة وزنها 100 كج زي الداخلية ماقالت يعني وزن شيكارتين اسمنت بالله عليكم مين يقدر يشيل او يتحزم بشكارتين اسمنت؟؟؟".
"أين أجهزة الأمن المبصرة وأجهزته الجبارة وإحتياطاته وتدابيره وضباطه؟" تساؤل آخر طرحه أحد المعلقين.
واسترجع جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان ما حدث وقت حادث الأقصر الذي راح ضحيته عدد من السياح الأجانب وتساءل: "عقب مقتل عشرات السياح في 97 تم اقالة حسن الالفي وزير الداخلية، الا يستحق دم عشرات المسيحيين أن يقال العادلي؟"
وفي السياق ذاته كتب الصحفي وائل قنديل في عموده بجريدة الشروق "الذين جيّشوا الجيوش واعتقلوا الشباب الجميل من أجل تأمين قطيع صهيونى جاء يبول على كرامتنا ومشاعرنا فى قرية دميتوه بالبحيرة مسئولون عن مذبحة عيد الميلاد فى الإسكندرية."
وواصل الكاتب: "أكثر من عشرة آلاف رجل شرطة تركوا كل شىء وتفرغوا لمهمة بائسة هى تأمين وصول فلول الحاخامات والصهاينة مشيا على جثث شهداء الحروب، وفوق مشاعر 80 مليون مصرى، إلى قرية دميتوه فى البحيرة، حيث ضريح أبو حصيرة المزعوم والذى صدرت بشأنه أحكام قضائية قاطعة بمنع الاحتفال به."
وقد انعكس التشكك وعدم الثقة في تحقيقات وزارة الداخلية في عدد من التعليقات التي نشرها مستخدمو موقع تويتر، فتسائلت marwasaleh1: "اليوم الاول و معرفناش مين الجانى؟ خايفة موووووووت من مختل عقليا او ماس كهربائى... يعنى لو سمكة القرش هتبقى مبلوعة".
تفاعل مستخدمي تويتر والمعلقين على ياهوو! مكتوب لم يتوقف عند إدانة الحادث وإبداء الحزن بل تجاوزه إلى إعلان مبادرة لمشاركة المسيحيين بحضور قداس عيد الميلاد في السابع من يناير في كافة كنائس مصر، "وساعتها نشوف أى خسيس يمد ايده بالشر علينا واحنا ايد واحدة هيقدر يعمل ايه؟؟؟؟؟" كما كتبت معلقة عرفت نفسها بـ"إسكندرانية مسلمة".
الصحفي أحمد الصاوي كتب في عموده بجريدة المصري اليوم مؤيدا لمبادرة مشاركة المسلمين للمسيحيين في الكنائس يوم قداس عيد الميلاد: "ليس وقت الكلام والعتاب، كما أنه أيضاً ليس وقت الشعارات والكلمات الرنانة، هذا قطعاً وقت الفعل.. هذه بالفعل كنائسنا صارت تحت مرمى النيران، ودورنا ـ مسلمين قبل الأقباط ـ أن نذود عنها وأن نحميها، لذلك أنا مع مبادرة تطويق الكنائس بالبشر فى قداس اليوم، وقداس عيد الميلاد، لكن ذلك إن كان رد فعل نبيلاً وسريعاً، فالأهم أن نشخص المرض بهدوء، وأن نعالج أنفسنا من الاحتقان والفرز والطائفى".
مشاعر الصدمة والحزن بعد ساعات على التفجير عكستها تعليقات عديدة، فكتبتshmpOngO على موقع تويتر "جمعوا كل الشهدا في الكنيسة مسيحيين ومسلمين محدش عرف من المسلم ومن المسيحي الدم لونه احمر في الحالتين"، فيما قارنت غاضبة في رسالة أخرى بين قدر التعويضات التي ستمنح لأسر ضحايا التفجير وما منح لمصابي هجمات القرش من الأجانب في شرم الشيخ: "خمس آلاف جنيه لكل شهيد وخمسين ألف دولار لكل واحد القرش عضه ... احنا شعب رخيييييييص".
الأجهزة الأمنية لم تكن الوحيدة التي تم توجيه اللوم لها على ما جرى في الإسكندرية، المدونة والصحفية نوارة نجم وجهت كلامها في رسالة على موقع تويتر إلى من سمتهم "الطائفيين" قائلة: "فاكرين انهم لما يتهموا الموساد حيهربوا من المسئولية: كلامكم معناه انكم جواسيس لإسرائيل، امال شاركتوا في الفتنة ليه؟".
أما الكاتب خالد منتصر فقد تنبأ بأن "رعبٌ أكبر من هذا سوف يجىء" طالما أن معالجة الاحتقان الطائفي يتم فقط من خلال وزارة الداخلية، وحمّل الكاتب المسؤولين عن الإعلام والتعليم ووزارة الأوقاف مسؤولية عن ما جرى حيث سمحوا "للمنابر بأن تصرخ فى ميكروفوناتها بكل هستيريا شاتمة ومهينة لأبناء الديانات الأخرى"، وأتاحوا مناهج "تبث الكراهية والفرقة" وفتحوا الباب لفضائيات دينية فرخت "مليون مشروع إرهابى ومليون داعية طالبانى" برأي الكاتب.
ووسط التحديثات الإخبارية التي ظلت تبثها طوال نهار الحادث على حسابها على موقع تويتر، أرسلت الصحافية لينا عطا الله رسالة تعبر عن مخاوف عائلتها من الأوضاع الأمنية التي أصبح يعيش فيها المسيحيون في مصر "العائلة في لبنان اتصلت بالعائلة في مصر وأخبروهم أن علينا أن ننتقل للعيش في لبنان. هعيط".
ام مريم- عمراوى عاوز يوصل
- عدد المساهمات : 967
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 41
الموقع : فى بلاد النور
عمراوى :: المنتدى العام :: اخبار عمراوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 12:41 am من طرف Admin
» كيف يستخدم كربون 14
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 3:10 pm من طرف samr0nald
» نصائح لكى اختى تساعدك على التخلص من المناطق السوداء
السبت أكتوبر 15, 2011 12:57 am من طرف ام مريم
» قصة أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم
السبت أكتوبر 15, 2011 12:47 am من طرف ام مريم
» حملة المليار جنية
الأربعاء يونيو 01, 2011 2:36 pm من طرف mighty
» من اقوال الحكماء
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:44 pm من طرف محمد يونس
» احنا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء يناير 26, 2011 10:40 pm من طرف mighty
» نجوم الليل اهداء خاص !!
الأحد يناير 23, 2011 1:32 am من طرف ام مريم
» كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق و صداقة قوية
الأحد يناير 23, 2011 1:08 am من طرف ام مريم